نصائح صحية

عمليات الأيض و دورها في حرق الدهون بالجسم

عملية الأيض هي عملية البناء والهدم في الجسم، فهي المسئولة عن جميع العمليات الكيميائية التي تحدث بإستمرار داخل الجسم للمحافظة على العمليات الحيوية المختلفة ، مثل عملية التنفس وعمليات هضم الطعام والتخلص من الفضلات وغيرها . وهذه العمليات الكيميائية المختلفة تتطلب طاقة لكي تتم، وعادة ما تحرق ما يقارب 40 % إلى 70 % من احتياجات الطاقة يوميا لأداء هذه العمليات، وتختلف النسبة بالاعتماد على العمر والجنس ونمط الحياة، كما أن هناك العديد من الحسابات والمعادلات الموجودة التي تساعد على حساب معدل عمليات الأيض الأساسية لدى كل شخص. ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يمتلكون نسبة عضلات أعلى من نسبة الدهون تكون عمليات الأيض لديهم أسرع، فالخلايا العضلية تحتاج إلى مزيد من الطاقة ليتم الحفاظ عليها. وبطبيعة الحال فالرجال تكون عمليات الأيض لديهم أسرع من النساء؛ إذ إنهم يمتلكون كتلة عضلية أعلى وعظاما أثقل وأقل في الدهون، وهذا هو السبب الذي يجعلهم يستهلكون السعرات الحرارية.

كما أن هناك طرقا تساعد على زيادة حرق السعرات، وأهمها زيادة الكتلة العضلية في الجسم ، فإن أفضل الطرق لرفع الإستقلاب – أي الأيض- هنا هي ممارسة رفع الأثقال، وهذه الرياضة على خلاف الشائع لا تتسبب في ظهور العضلات الذكورية للإناث لأن تكوينهن الجسماني يختلف عن الرجال وما يتم مشاهدته من نساء لهن الكتلة العضلية نفسها يقمن بتعاطي هرمونات ذكورية ، كما ان ذلك يخضع لأسباب خاصة مثل إشتراكهن في مباريات مصارعة او رفع أثقال . ويتوجب إختيار الأغذية الصحية؛ إذ يجب أن يزيد من يريد زيادة الحرق في جسمه من استهلاك الأغذية النيئة والباردة لأنها تستغرق من الشخص جهداً أكبر لهضمها، مما يعني أنه يستهلك المزيد من الطاقة، وهذا يؤدي إلى حرقك للسعرات الحرارية بشكل أكبر عند هضم هذه الأغذية، فتناول البروتينات على سبيل المثال الموجودة في اللحوم والأسماك تحرق عددا من السعرات الحرارية يصل إلى 250 سعرا حراريا . كما أن اختلاف درجات الحرارة يؤثر علي معدل الأيض ، فالخلايا البشرية لا تستطيع أن تعيش طويلا إلا في درجات حرارة تتراوح بين ست وثلاثين درجة وإحدى وأربعين درجة لأن الطقس عندما يكون شديد الحرارة أو شديد البرودة، فإن الجسم يقوم بحرق سعرات حرارية بكمية أكبر.

          

ومن ناحية اخري فالضغط النفسي والإرهاق يؤدي إلى إستهلاك المزيد من الطاقة عند البعض، لكنه يؤدي أيضا إلى إكتساب الوزن الزائد عند البعض الآخر ويرجع ذلك لاختلاف الطبيعة الجسمانية لكل شخص. لهذا يُنصح بالنوم جيدا لأن خلايا الجسم يتم تجديدها خلال النوم، مما يؤدي إلى إحراق السعرات الحرارية بشكل أفضل، لكن قلة النوم تتسبب في عدم إحراق السعرات الحرارية بشكل كبير مما يصيب الجسم بالسمنة علي المدي البعيد. ويتوجب على الشخص أن يقوم بنشاطات يومية كأعمال المنزل وما شابه لحرق السعرات الحرارية في الجسم حتى لو كان العمل بسيطا، ومن أمثلة تلك الأنشطة صعود السلالم وتنظيف المنزل وكي الملابس، كما أن ممارسة الرياضة هي الأفضل في حرق السعرات الحرارية، ومن أمثلتها المشي والركض والجري وركوب الدراجة والسباحة.

الأطعمة التي تسرع عملية الأيض

تسريع عملية الأيض يعتمد بشكلٍ أساسي على نشاط الجسم وحركته وعلى تناول المواد الغذائية وسنذكر فيما يلي أطعمة تسرع عملية الأيض: البيض: يحتوي البيض على نسبةٍ عالية من البروتين وعنصر الحديد والعديد من الفيتامينات وتناول بيضة في اليوم يُسرع عملية التمثيل الغذائي.

الجريب فروت: تناول أطعمة تسرع عملية الأيض مثل الجريب فروت يساعد على حرق الدهون في الجسم وذلك لاحتواء هذه الفاكهة على مواد مضادة للأكسدة وعلى الفلافونويد.

التفاح: يعتبر التفاح من الفاكهة الغنية بالعديد من الفيتامينات والألياف الغذائية ومعدلاتٍ عالية من المواد المضادة للأكسدة، ويعد من الأغذية الطبيعية التي تخفض الوزن وتسرع عملية الأيض.

الفلفل الحار: تناول الفلفل الحار يحفز عملية الأيض في الجسم مما يساعد على حرق كميات كبيرة من الدهون المتراكمة في الجسم.

الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على قيمةٍ غذائية عالية أبرزها الكربوهيدرات والبروتينات بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تعزز عملية الأيض كما يعد من الثمار التي تمد الجسم بالمجموعة من العناصر الغذائية.

الليمون: تناول أطعمة تسرع عملية الأيض بشكلٍ فعّال مثل الليمون يزيد من معدل حرق الدهون ويحافظ على صحة الجسم وذلك بفضل خصائصه القلوية.

الألبان قليلة الدسم: تناول الألبان يحرق السعرات الحرارية ويسرع عملية الأيض ويحافظ على الكتلة العضلية وذلك لاحتوائها على فيتامين (د) ومعدلات عالية من الكالسيوم.

العدس: تناول أطعمة تسرع الأيض مثل العدس يمد الجسم بعنصر الحديد ويحفز أعضاء الجسم على القيام بجميع وظائفه الحيوية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى