أخبار منال

حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة

أطلقت منظمة المرأة العربية بالأمس حملة “16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة ” (25 تشرين الثاني/ نوفمبر : 10 كانون الأول/ديسمبر) ، حيث تشارك منظمة المرأة العربية في الفاعلية الخاصة بإطلاق حملة ال 16 يوماً من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة وذلك اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية . وتأتي الفاعلية الخاصة بإطلاق حملة الـ 16 يوماً من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة اتساقاً مع حملة الأمين العام للأمم المتحدة (فلنتحد لإنهاء العنف ضد النساء) تحت شعار “اسمعني” والتي ستتضمن اطلاق بيان مشترك بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف لإبراز أهمية التصدي لتلك الظاهرة.

معا لمناهضة العنف ضد المرأة

          

إن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم.ولكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به. بشكل عام ، يظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية وتشمل:
– عنف العشير (الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء)؛
– العنف والمضايقات الجنسية (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، التحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية)
– الاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي)
– تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
– زواج الأطفال.

إن إعلان القضاء على العنف ضد المرأة الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، يعرف العنف ضد المرأة كالتالي: “أي فعل عنيف تدفع اليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.”

تؤثر العواقب السلبية المترتبة عن العنف ضد المرأة والفتاة على صحة النساء النفسية والجنسية والإنجابية في جميع مراحل حياتهن. على سبيل المثال، لا تمثل سلبيات انعدام التعليم المبكر العائق الرئيسي لحق الفتيات في التعليم وتعميمه فقط بل في النهاية تقيد الوصول إلى التعليم العالي وتؤدي إلى محدودية خلق فرص الشغل للمرأة داخل سوق العمل.

في حين أن العنف القائم على نوع الجنس يمكن أن يحدث لأي شخص، وفي أي مكان، فإن بعض النساء والفتيات من فئات معينة معرضات للخطر بشكل خاص – على سبيل المثال، الفتيات والنساء المسنات، النساء اللواتي يصفن بأنهن مثليات أو ومزدوجو الميل الجنسي أو مغايرو الهوية الجنسانية أو حاملو صفات الجنسين، والمهاجرات واللاجئات، ونساء الشعوب الأصلية والأقليات العرقية. أو النساء والفتيات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية والإعاقات، والمتأثرات بالأزمات الإنسانية.

لا يزال العنف ضد المرأة يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك إستيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة. وعلى وجه الإجمال، لا يمكن تحقيق وعد أهداف التنمية المستدامة- لن نخلف أحدا ورائنا – دون وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.

العالم البرتقالي #اسمعني كذلك

إختارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة يوم 25 من كل شهر كيوم برتقالي – لحملتها – ” اتحدوا-قل لا – ” التي أطلقت في عام 2009 لتعبئة المجتمع المدني والناشطين والحكومات ومنظومة الأمم المتحدة من أجل تقوية تأثير حملة الأمين العام للأمم المتحدة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة . ويتم تشجيع المشاركين في جميع أنحاء العالم على ارتداء لمسة برتقالية حيث يرمز اللون البرتقالي إلى مستقبل أكثر إشراقًا وعالمًا خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات تضامنا مع قضية الحد من العنف ضد المرأة.

موضوع عام 2018 هو العالم البرتقالي #اسمعني كذلك ومثل الإصدارات السابقة، يشير التاريخ إلى إطلاق 16 يومًا من النضال والتي ستختتم في 10 ديسمبر 2018 اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

نسقت مجموعة كبيرة من الفعاليات العامة حيث ستضاف لمسة برتقالية على المباني البارزة والمعالم التذكارية للتذكير بالحاجة الماسة إلى مستقبل خالٍ من العنف.

انضم للحملة ! يمكنك المشاركة شخصيا أو على الشبكات الاجتماعية التالية: #OrangeUrWorld، #OrangeTheWorld، #HearMeToo، #EndVAW.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى